يحتفل سكان قطاع غزة بعيد الأضحى في ظل عدوان جيش الاحتلال المتواصل، والدمار والكوارث التي خلفتها الحرب، وخطر المجاعة المحدق.
استبدل الأهالي في قطاع غزة، الاندفاع الجميل الذي يشهدونه في كل عيد بمرّارة الآلام والجراح، حيث لا يوجد في هذا العيد ازدحام في أسواق الحيوانات وما حولها، ولايتدفق الناس على الأسواق لشراء الأضاحي وتسوق العيد، ولا تهافت على نقل الماشية والأغنام المشتراة من الأسواق إلى المنازل عشية هذا العيد.
ورغم ذلك، يهتف سكان غزة بين الحين والآخر بصوت عالٍ لإحياء الأجواء الاحتفالية ردًا على المجازر والدمار المستمرين من قبل قوات الاحتلال.
وعبر "سليم حامد"، أحد سكان قطاع غزة، عن مشاعره قبيل العيد، وقال: "بينما يستعد المسلمون في كل أنحاء العالم لذبح ضحاياهم، يذبحنا الاحتلال هنا".
ويذكر "حامد" أن أطفاله ونسائه يبحثون عن الطماطم والخيار والبصل وكمية قليلة من الطعام لإشباع جوعهم خلال العيد.
ويأخذ محمود أحمد الطفل الصغير علبة مياه من الأنقاض، وهي بحجم طوله تقريبًا، ويقول إنهم يضطرون إلى النضال من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية، وأنه لا يوجد أحد في مزاج يسمح له بالتفكير في العيد، وأن العيد مؤلم بالنسبة لهم لأنه يذكرهم بأيام الماضي المبهجة والسعيدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الولايات المتحدة والعراق في بيان مشترك، الاتفاق على تحديد جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، ليكون خلال 12 شهرًا اعتبارًا من اليوم، وفي موعد أقصاه نهاية أيلول/ سبتمبر 2025.
أعرب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، عن أسفه لعدم وجود أي قوة قادرة على وقف رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في غزة ولبنان.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها المستمر على قطاع غزة لليوم الـ358 على التوالي، ما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بفعل استمرار القصف الدموي والمجازر المروعة.
أدان القادة السابقون لحزب البناء والتنمية المصري بالخارج العدوان الصهيوني الوحشي على الضاحية الجنوبية لبيروت منددين بالقتل العشوائي للمدنيين.